(المستخرجات) عامة، ومستخرج أبي عوانة نموذجاً، لها من الفوائد العلمية والحديثية الحظّ الكبير، ونظراً إلى أن هذا الجانب لم يُخدَمْ علمياً في العصر الحديث، أحببت في بحثي هذا أن أُعرِّف بهذا الجزء غير المهتم به من قِبَل طلاب العلم في الجامعات والمراكز العلمية، وهو نواة أرجو أن تُتْبَعَ بأبحاثٍ ورسائلَ علميةٍ أخرى؛ لِمَا نعلم مِن أن هذه المستخرجات مُلِئَتْ فوائدَ حديثيةً، وعلينا أن نجلّيَها.
[منهج البحث]
قسِّم البحثُ إلى أربعةِ فصول، وفي كل فصلٍ مباحثُ، ثم خاتمةٌ للبحث ,
ثم كان سردٌ منهجي في العمل.
أما الفصل الأول: فتناول التعريف بالسنة.
والفصل الثاني: التعريف بالمستخرجات.
وتضمنت مباحث الفصلين:
المبحث الأول: تعريف المستخرجات
المبحث الثاني: حكم الأحاديث الواردة في المستخرجات.