للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى» (١) رواه البخاري. إضافة إلى ما ورد من إجماع الأمة وأقوال الأئمة في إثبات حُجيتها ووُجوب الأخذ بها.


(١) البخاري (٧٢٨٠)، وأحمد (٨٧٢٨)، والحاكم (١/ ٥٥) من حديث أبي هريرة. وفي الباب من حديث أبي أمامة عند أحمد (٢٢٢٢٦)، ومن حديث أبي سعيد الخدري عند الطبراني في الأوسط (٨١٢). وقوله: أطاعني .. أي: بقبول دعوتي.

<<  <   >  >>