(٢) هو سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد بن الأسود الأنصاري مولاهم أبو عثمان المصري. نعته في "السير" بقوله: الإمام الحافظ العلامة الأخباريّ الثقة. وقال: وكان ثقة إمامًا من بحور العلم. وقال يحيى بن معين: رأيتُ بمصر ثلاث عجائب: النِّيْل، والأهرام، وسعيد بن عُفَيْر. قلت - أي الذهبي -: حسبك أن يحيى إمام المحدثين انبهر لابن عفير. وقال: من كان في سعة علم سعيد، فلا غرو أن ينفرد. وقال في "التقريب": صدُوق عالم بالأنساب وغيرها. قال الحاكم: يقال: إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه. وقد رد ابن عدي على السعدي في تضعيفه. تُوفِّي سنة ٢٢٦. ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٥٨٣)، و"التقريب" ص (٢٤٠). (٣) وقد تحرف اسم عبيد الله في مسند أبي عوانة إلى عبد الله، وقد ذكره على الصواب: عبيد الله، كما في حديث (١٥٧٠) و (٤٥٩٤) وغيرهما. (٤) هو عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير المصري. قال ابن حبان: يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات، ولا يشبه حديثه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. وقال ابن عدي في "الكامل": سعيد بن عفير مستقيم الحديث، فلعل البلاء فيهما من ابنه. مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين. ترجمته في: "لسان الميزان" (٥/ ٣٢٨)، و"المجروحين" (٢/ ٦٧). (٥) أخرجه أبو عوانة (٦٢٦٣).