عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ عَلَى الأَرْضِ مُؤْمنٌ إِلا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ وَلا رَوْعَ عَلَيْهِ وَأَنَا مَوْلاهُ هَذَا بِالْفَتْحِ أَي لَا خَوْفَ عَلَيْهِ
وَمن هَذَا أَيْضا قَوْله أَفْرَخَ رَوْعُك بِالْفَتْح مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو حَاتِمٍ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ دَاوُدَ الأَوْدِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضرِّسٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَرَقَ الْفَجْرُ فَقَالَ لِي أَفْرِخَ رَوْعَكَ وَانْكَشِفْ كَأَنَّهُ خَرَجَ الْفَرْخُ مِنْ ضِيقِ الْبَيْضَةِ وَانْكَشَفَ عَنْهُ الْغِطَاءُ
وَمِمَّا يشكل وَرُبمَا صُحِّف مَا حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمَكِّيَّ يَقُول سَمِعت عبد الله ابْن عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ ٢٨ ب قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ انك اذا فعلت هَجَمَتْ لَهُ الْعَيْنُ وَنَفِهَتْ لَهُ النَّفْسُ لَا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ قَوْله نَفِهتِ النُّون مَفْتُوحَة والفاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute