قَالَ مِنْ رَطْبِ مَا يَأْكُلْنَ وَيُهْدِينَ
وَفِي حَدِيث آخر من الرَّطْبِ تَأْكُلْنَ وتُهْدِين مِنْ رَطْب والرَّطْب جَمِيعًا الراءُ مَفْتُوحَة والطاءُ سَاكِنة فيصحفه من لَا عِلْم لَهُ وَلَا ضبْطَ فَيَرْوِيه الرُّطَب فيضُمُّ الراءَ ويفَتحُ الطاءَ ويذهبُ إِلَى أَنه رُطَب النَّخِيل فيقلب الْمَعْنى وَلَيْسَ فِي كل حالٍ يُوجَدُ الرُّطَب وإِنما أَرادَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّطْبَ مِمَّا يُؤْكَلُ ويُسْتَعْمَلُ
وَمِمَّا صحف فِيهِ جماعةٌ مِنْهُم قولُه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ فإِنَّ جَارَ النَّادِي يَتَحَوَّلُ رواهُ غير وَاحِد فإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ وَرَوَاهُ أَبو خَالِد الأَحمرُ بالكُوفة فَقَالَ إِنَّ جَارَ الْبَادِيَة وهوخطأ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute