- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي؛ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
انظر:((جامع الأصول)) (١١/٥٩٩) .
٥٠١ - قوله: قرأ أبو طلحة رضي الله عنه سورة {براءة} ، فأتى على هذه الآية:{اِنفِرُوا خِفَافاً وَّثِقَالاً وَّجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ الله} ، فقال: أرى ربنا استنفرنا شيوخاً وشباناً، جهزوني يا بني! فقال بنوه: يرحمك الله! قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات؛ فنحن نغزو عنك! فأبى، فركب البحر، فمات، فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد تسعة أيام، فلم يتغير، فدفنوه بها.
- (٣/١٦٥٧) .
- صحيح.
- رواه: أبو يعلى، وابن سعد في ((طبقاته)) ، وابن حبان، والحاكم؛ من طريقين: حماد بن سلمة عن علي بن زيد، وثابت البناني عن أنس رضي الله عنه.
انظر:((مسند أبي يعلى)) (٦/١٣٨) ، ((طبقات ابن سعد)) (٣/٥٠٧) ، ((الإصابة)) (٣/٥٠٧) .
٥٠٢ - أثر أبي راشد؛ قال:((وافيت المقداد بن الأسود فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً على تابوت من توابيت الصيارفة، وقد فضل عنها من عظمه، يريد الغزو، فقلت له: قد أعذر الله إليك. فقال: أبت علينا سورة البعوث)) .