- رواه ابن جرير في ((التفسير)) بإسنادين: الأول فيه مجهول. والآخر فيه عبد الرحمن بن ميسرة أبو سلمة الحضرمي؛ قال عنه الحافظ في ((التقريب)) : ((مقبول)) ، وفيه بقية بن الوليد، ولكنه صرح بالتحديث.
وبالإسناد نفسه رواه: الطبراني في ((الكبير)) ، والحاكم.
كما رواه الحاكم بإسناد آخر صحيح عن صفوان بن عمرو؛ قال: أخبرني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه به.
انظر:((تفسير ابن جرير)) (١٤/٢٦٧ـ شاكر) ، ((المعجم الكبير))
(٢٠/٢٣٦) ، ((المستدرك)) (٢/٣٣٣، ٣/٣٤٩) .
٥٠٣ - خبر حبان بن زيد؛ قال: نفرنا مع صفوان بن عمرو، وكان والياً على حمص قبل الأفسوس، إلى الجراجمة، فرأيت شيخاً كبيراً هِماً، قد سقط حاجباه على عينيه، من أهل دمشق، على راحلته، فيمن أغار، فأقبلت إليه، فقلت: يا عم! لقد أعذر الله إليك. قال: فرفع حاجبيه فقال: يا ابن أخي! استنفرنا الله خفافاً وثقالاً، ألا إنه من يحبه الله؛ يبتليه، ثم يعيده فيبقيه، وإنما يبتلي الله من عباده من شكر وصبر وذكر ولم يعبد إلا الله عزَّ وجلَّ)) .
- (٣/١٦٥٧) .
- رواه ابن جرير في ((التفسير)) ، ويحتمل أن يكونه الشيخ الكبير صحابيَّاً؛ لأن صفوان بن عمرو - وهو السكسكي - تابعي.
انظر:((تفسير الطبري)) (١٤/٢٦٤ـ شاكر) .
٥٠٤ - سبب نزول الآية (٤٩) : {وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلا تَفْتِنِّي ... } ، وأنها نزلت في الجد بن قيس. قال المؤلف: روى محمد