ابن إسحاق عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم ابن قتادة؛ قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو في جهازه (أي: لغزوة تبوك) للجد بن قيس أخي بني سلمة: ((هل لك يا جد في جلاد بني الأصفر (يعني: الروم) ؟)) . فقال: يا رسول الله! أوتأذن لي ولا تفتني؛ فوالله؛ لقد عرف قومي ما رجل أشد عجباً بالنساء مني، وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر ألا أصبر عنهن؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:((قد أذنت لك)) . ففي الجد بن قيس نزلت هذه الآية.
- (٣/١٦٦٤) .
- ضعيف جداً.
- رواه: ابن إسحاق. ومن طريقه: ابن جرير، والطبراني في ((الكبير)) ، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ بإسناد فيه ضعيفان وانقطاع.
٥٠٥ - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم قسماً؛ إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي، فقال: اعدل يا رسول الله. فقال:((ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل؟!)) . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ائذن لي فأضرب عنقه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((دعه؛ فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم في الرمية ... )) . قال أبوسعيد: فنزلت فيهم: {وَمِنْهُم مَّن يَّلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} .