- رواه: ابن إسحاق، وابن سعد في ((الطبقات)) ، والحاكم، والبيهقي في ((الدلائل)) ؛ بإسناد فيه بريده بن سفيان الأسلمي؛ ليس بالقوي.
ثم إنه من رواية محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وهذا إسناد منقطع؛ فمحمد بن كعب لم يدرك ابن مسعود على الراجح؛ فهو قد توفي سنة ١١٨هـ وعمره ٧٨ سنة، فتكون ولادته سنة ٤٠هـ، وابن مسعود توفي سنة ٣٢هـ على الراجح.
- تنبيه: عند الحاكم: ((يزيد بن سفيان)) ، وهذا تصحيف، والصواب:((بريدة بن سفيان)) .
٥٤١ - حديث:((كن أبا ذر ... رحم الله أبا ذر؛ يمشي وحده، ويموت وحده ... )) .
- (٣/١٧٢٥) .
- ضعيف.
- وهو جزء من الحديث الذي قبله؛ فانظره.
٥٤٢ - قصة تخلُّف أبي خيثمة رضي الله عنه: قال ابن إسحاق: ثم إن أبا خيثمة رجع بعد أن سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أياماً إلى أهله في يوم حار، فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه (أي: في حديقته) ، قد رشت كل واحدة منهما عريشها، وبردت له فيه ماء، وهيأت له فيه طعاماً، فلما دخل؛ قام على باب العريش، فنظر إلى امرأتيه وما صنعتا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضحِّ (أي: الشمس) والريح والحر، وأبو خيثمة في ظل بارد وطعام مهيأ وامرأة حسناء في ماله مقيم؟! ما هذا بالنصف! ثم