٥٥٠ - حديث:((لعلكم تقاتلون قوماً، فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وذراريهم، فيصالحونكم على صلح، فلا تصيبوا منهم فوق ذلك؛ فإنه لا يصلح لكم)) .
- (٣/١٧٤٠) .
- ضعيف.
- رواه: أبو داود، والبيهقي، وعبد الرزاق في ((المصنف)) ، وسعيد ابن منصور في ((السنن)) ؛ كلهم بإسناد فيه رجل مجهول لم يسمَّ.
انظر:((جامع الأصول)) (٢/٦٣٨) ، ((مصنف عبد الرزاق))
(رقم١٩٢٧٢) ، ((سنن سعيد بن منصور)) (٢٦٠٣) ،
((سنن البيهقي)) (٩/٢٠٤) .
٥٥١ - حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه؛ قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلعة خيبر، ومعه من معه من المسلمين. وكان صاحب خيبر رجلاً مارداً متكبراً، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد! لكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:((يا ابن عوف! اركب فرسك، ثم ناد: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا للصلاة)) . فاجتمعوا، ثم صلى بهم، ثم قام، فقال:((أيحسب أحدكم متكئاً على أريكته قد يظن أن الله تعالى لم يحرم شيئاً إلا ما في القرآن! ألا وإني قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء، إنها لمثل القرآن أو أكثر، وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوا الذي عليهم)) .