٥٥٢ - قوله:((رُفع إليه صلى الله عليه وسلم بعد إحدى المواقع أن صِبية قتلوا بين الصفوف، فحزن حزناً شديداً، فقال بعضهم: ما يحزنك يا رسول الله وهم صبية للمشركين؟! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ما معناه: إن هؤلاء خير منكم، إنهم على الفطرة، أولستم أبناء المشركين؟! فإياكم وقتل الأولاد، إياكم وقتل الأولاد.
- (٣/١٧٤١) .
- لم يذكر المؤلف نص الحديث، ولا من رواه، ولا من خرجه.
ولكن روى: الإمام أحمد، وابن حبان، والدارمي، مختصراً، والحاكم، والبيهقي؛ عن الأسود بن سريع رضي الله عنه مرفوعاً:(( ... ألا إن خياركم أبناء المشركين، ألا لا تقتلوا ذرية)) ، وفي رواية:((ما حملكم على قتل الذرية؟! وهل خياركم إلا أولاد المشركين؟!)) .
٥٥٣ - أثر أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال:((ستجدون قوماً زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله؛ فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، ولا تقتلن امرأة ولا صبيَّاً ولا كبيراً هرماً)) .