٦٧٧ - رواية:((أن بني حارثة بعثت بأوس بن قيظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقولون: إن بيوتنا عورة، وليس دار من دور الأنصار مثل دورنا، ليس بيننا وبين غطفان أحد يردهم عنا؛ فأْذَنْ لنا؛ فلنرجع إلى دورنا، فنمنع ذرارينا ونساءنا. فأذن لهم صلى الله عليه وسلم، فبلغ سعد بن معاذ ذلك، فقال: يا رسول الله! لا تأذن لهم؛ إنا والله ما أصابنا وإياهم شدة؛ إلا صنعوا هكذا ... فردهم)) .
- (٥/٢٨٣٨ و٢٨٣٩) .
- ذكر ابن إسحاق تعليقاً أن القائل:((إن بيوتنا عورة)) : هو أوس بن قيظي، أحد بني حارثة بن الحارث، ولكن لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن له، ولم يذكر أن سعد بن معاذ رضي الله عنه قال: يا رسول الله! لا تأذن لهم ... إلى آخر القصة.
انظر:((السيرة النبوية)) (٣/٣١٠) .
٦٧٨ - خبر:((كان هناك رجل اسمه جعيل، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، وسماه عمراً، فقالوا: سماه من بعد جعيل عمراً ... وكان للبائس يوماً ظهراً، والرسول صلى الله عليه وسلم يردد معهم)) .