٦٧٩ - قوله:((وكان زيد بن ثابت فيمن ينقل التراب، فقال صلى الله عليه وسلم: ((أما إنه نعم الغلام!)) . وغلبته عيناه، فنام في الخندق، وكان القر شديداً، فأخذ عمارة بن حزم سلاحه وهو لا يشعر، فلما قام؛ فزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((يا أبا رقاد! نمت حتى ذهب سلاحك؟!)) . ثم قال:((من له علم بسلاح هذا الغلام؟)) . فقال عمارة: يا رسول الله! هو عندي. فقال:((فرده عليه)) . ونهى أن يروع المسلم ويؤخذ متاعه لاعباً!
- (٥/٢٨٤٢) .
- ضعيف جدَّاً.
- رواه الواقدي في ((المغازي)) ، ومن طريقه الحاكم في ((المستدرك)) .
انظر:((المغازي)) (٢/٤٤٨) ، ((المستدرك)) (٣/٤٢١) ، ((الإصابة)) (١/٥٦١ـ ترجمة زيد بن ثابت)) .
٦٨٠ - خبر سلمان الفارسي رضي الله عنه؛ قال: ضربت في ناحية من الخندق، فغلظت عليَّ صخرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قريب مني، فلما رآني أضرب، ورأى شدة المكان عليَّ؛ نزل، فأخذ المعول من يدي، فضرب به ضربة لمعت تحت المعول برقة. قال: ثم ضرب به ضربة أخرى، فلمعت تحته برقة أخرى. قال: ثم ضرب به الثالثة، فلمعت تحته برقة أخرى. قال: قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! ما هذا الذي رأيت؟ لمع المعول وأنت تضرب؟ قال:((أوقد رأيت ذلك يا سلمان؟)) . قال: قلت: نعم. قال:((أما الأولى؛ فإن الله فتح عليَّ بها اليمن، وأما الثانية؛ فإن الله فتح عليَّ بها الشام والمغرب، وأما الثالثة؛ فإن الله فتح عليَّ بها المشرق)) .