والله؛ لا أعتقكما أبداً. فقال أبو بكر رضي الله عنه: حلُ يا أم فلان (أي تحللي من يمينك) . فقالت: حل؛ أنت أفسدتهما فأعتقهما. قال: فبكم هما؟ قالت: بكذا وكذا. قال: أخذتهما وهما حرتان، أرجعا إليها طحينها. قالتا: أو نفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده إليها؟ قال: لكما ذلك إن شئتما.
ومر بجارية بني مؤمل (وهي من بني عدي) ، وكانت مسلمة، وكان عمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام (وهو يومئذ مشرك) ، وهو يضربها، حتى إذا مل؛ قال: إني أعتذر إليك، إني لم أتركك إلا ملالة، فتقول: كذلك فعل الله بك. فابتاعها أبو بكر فأعتقها.
- (٦/٣٩١٢) .
- ضعيف.
- رواه ابن إسحاق معلقاً، وبعضه رواه من مرسل عروة، ولكن ثبتت بعض فقرات هذا الخبر بأسانيد حسان أو صحاح.
٩٦١ - قول أبي قحافة لأبي بكر رضي الله عنه:((يا بني! إني أراك تعتق رقاباً ضعافاً؛ فلو أنك إذا فعلت ما فعلت؛ أعتقت رجالاً جُلداً يمنعونك ويقومون دونك! قال: فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا أبت! إني إنما أريد ما أريد لله ... )) .
- (٦/٣٩١٢) .
- حسن.
- رواه ابن إسحاق عن شيخه محمد بن عبد الله بن أبي عتيق؛ قال عنه الحافظ:((مقبول)) ، وفي السند أيضاً من لم يسمَّ، فقال: (( ... عن عامر بن عبد الله