للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الشّيء، يقال: تعاظلت الجرادتان، وعاظل الرجل المرأة.

وفي حديث/ ١٢٦ أ/ عمر (١) حين ذكر زهيرا فقال: (كان لا يعاظل بين الكلام).

وقال ابن السّكّيت (٢): تعظّل القوم: اجتمعوا.

وقال غيره (٣): تعاظلت الكلاب، أي: تسافدت.

والتّعظّل: الشّيء الذي قد فاته. يقال: ظلّ يتعظّل في أثره. ويتعاظل الرجلان: إذا افتخرا (٤).

* ومنه: عكاظ، اسم رجل.

وكذلك: بنو عكاظ، وسوق عكاظ (٥).

* ومنه: المراظ (٦)، وهو الرجل المتكبّر.

* ومثله: الجعظريّ (٧)، مثل المتكبّر.

* ومنه: الجوّاظ (٨)، وهو الرّجل الفاجر (٩). وقيل: الأكول. ومنه


- ١/ ١٣٨). وقوله في نقد الشعر ١٧٦.
(١) الغريبين ٤/ ١٢٣٦، والفائق ٣/ ٣، وتتمته: ولا يتتبّع حوشيّه.
(٢) يعقوب بن إسحاق، ت ٢٤٤ هـ. (طبقات النحويين واللغويين ٢٠٢، وإشارة التعيين ٣٨٦). وقوله في كتابه الألفاظ ٣٩.
(٣) ابن قتيبة في أدب الكاتب ١٥٨.
(٤) ينظر: الظاء ١٠٥، والاعتماد ٣٨.
(٥) ينظر: الضاد والظاء ٦٦، ومعرفة الضاد والظاء ٤٠، والظاء ١٥٧.
(٦) ينظر: منظومة الفروخي ١٨، والاعتماد ٤٦، والارتضاء ١٢٨. والمعنى فيها جميعا:
الجوع.
(٧) ينظر: الاقتضاء ١٦٨، وحصر حرف الظاء ١٤.
(٨) ينظر: الفرق للصاحب ٣١، والظاء ١٤٣، والاعتضاد ٣٤.
(٩) المطبوع: العاجز. وهي في الأصل وم: الفاجر.

<<  <   >  >>