للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* ومنه: الملعّظة (١)، وهي الجارية الطويلة والعبلة السّمينة.

* ويكتب الكاغد بالدّال غير معجمة، وبعضهم يكتبه بالظّاء (٢)، ولم يكتبه أحد بالضاد، فاعلم ذلك.

قال أبو عمرو: فهذا جميع ما وصل إلينا من حرف الظّاء في المتعارف من كلام العرب، عمن يوثق به من علماء أهل اللّغة، فاعلم ذلك، وبالله التّوفيق (٣)، لا معبود سواه، هو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، وصلّى الله على سيّدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليما كثيرا إلى يوم الدّين، والحمد لله ربّ العالمين.


(١) ينظر: اللسان (لعظ). وفي الأصل: المنعظة، والصواب من م.
(٢) جاء في التهذيب بمحكم الترتيب ١٣٩: (ويقولون: كاغظ، بالظاء المعجمة. قال أبو بكر: وأخبرنا أبو عليّ أنّ الصّواب: كاغد، بالدّال غير المعجمة .. ).
وجاء في درّة الغواص ١٦٣ حكاية عن الآمدي: (سألت أبا بكر بن دريد عن الكاغذ فقال:
يقال بالدّال والذّال والظّاء ... ). وينظر: المدخل إلى تقويم اللسان ١٣٩، وخير الكلام ٤٦. وفي المطبوع: الكاغد.
(٣) بعدها في م: كمل بحمد الله وحسن عونه. الحمد لله:
ومنه: الظّبة، بكسر الظاء المعجمة (كذا. والصواب: بضمّ الظاء المعجمة) وفتح الموحدة: طرف السيف والسهم، ولامها واو محذوفة عوض عنها هاء التأنيث. وأصلها:
ظبو، لقولهم: ظبوته، إذا أصبته بالظّبة، وتكسيره على ظبى، وشذّ جمعه جمع المذكر السالم لعدم توفر شروط الجمع، قالوا: ظبون. صح، من طرّة المنتسخ منه.

<<  <   >  >>