للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وله:

يا مليحا كمل اللّ ... هـ له الحسن وأبدع

هل لصب مستهام ... بك في وصلك مطمع

إن يكن ذاك فاني ... في رياض الحسن أرتع

أو أبيت الوصل والوع ... د فقل لي كيف أصنع

................ ................ (١)

وأورد له الصّلاح الكتبي: (٢)

ألا هل لصّب بالشام متيم ... بحبّكم بين الأنام بلاغ

له شغل بالحبّ عن كل شاغل ... وليس له عما عداه فراغ

تجرع يوم البين كأس فراقكم ... فليس لكأس الصبر فيه مساغ

٤٥٤ - محمد بن أبي بكر بن أحمد بن عمر الذّواليّ اليمنيّ الزّبيديّ (٣).

أبو عبد الله المعروف بالزّكيّ، بضم الزاي.

قال الفاسي في «تاريخ مكة»: كان إماما عالما فاضلا متفننا. انتهت إليه الرئاسة باليمن في علم الأدب. وكان حسن الخلق، سليم الصدر،


(١) بياض في الأصل قدر سطر، والمقطوعة في الطبقات السنية، وقد ورد البيت الرابع والخامس فيها بتقديم وتأخير هكذا:
أو فاني أن تمنع ... ت بوعد منك أقنع
أو أبيت الوصل والوع ... د فقل لي كيف أصنع
(٢) كذا ورد في الأصل، وهو يعني الصلاح الصفدي والأبيات في الوافي بالوفيات للصفدي ٢/ ٢٠٣.
(٣) له ترجمة في: تاريخ قزوين للرافعي ١/ ٧٥.