للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مشهورا بالخير والصلاح، ذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وقال له ما معناه: إنه من قرأ عليه دخل الجنة. وقد أخذ عنه لذلك غير واحد من أهل العلم.

وقال الخزرجي في «طبقات أهل اليمين»: كان فقيها عارفا بالفقه والحديث والتفسير والنحو واللغة والعروض، قرأ النحو على ابن بصيص، وانتهت إليه رئاسة الأدب بعده. مات بمكة في آخر ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.

أورده شيخنا في «طبقات النحاة».

٤٥٥ - محمد بن أبي بكر أحمد الإسفرايني أبو الحسن الأندقاني الصّوفي (١).

توطن قزوين، وأعقب بها، وكان له قبول عند الأكابر والعوام، وحظ من التفسير والحديث والفقه والخلاف، وكتب بخطه على رداءته الكثير من كل فن [لحرصه (٢) على الجمع، وروى «صحيح البخاري» كما روى «غريب الحديث» لأبي عبيد الكاتب، وروى «تنبيه الغافلين»، «ومسند الشهاب» للقضاعي، وسمع بقزوين «صحيح مسلم» من الأستاذ إبراهيم الشحاذي سنة ست وعشرين وخمسمائة].

٤٥٦ - محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعيد بن حريز الزّرعيّ ثم الدمشقي الفقيه الحنبلي (٣) الأصولي المفسّر النحوي العارف شمس الدين أبو


(١) له ترجمة في: تاريخ قزوين للرافعي ١/ ٧٥.
(٢) ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، أكملته عن تاريخ قزوين، والداودي هنا ينقل بالنص عن تاريخ قزوين.
(٣) كذا في ذيل العبر، والدرر الكامنة، والوافي بالوفيات للصفدي، والنجوم الزاهرة. وفي الأصل: «الحنفي».