للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أربع مجلدات، و «منح (١) الباري بالسيح الفسيح الجاري في شرح صحيح البخاري» كمل منه ربع العبادات، ويخمن تمامه في أربعين مجلدا، و «عمدة الحكام في شرح

عمدة الأحكام» مجلدان و «النفحة العنبرية في مولد خير البرية» و «الصلاة والبشر في الصلاة على خير البشر» و «أحاسن اللطائف في محاسن الطائف (٢) و «منية السول في دعوات الرسول».

وفي التاريخ «نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان» مجلد، و «تعيين الغرفات للمعين على عين عرفات».

وفي اللغة «اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب» وزيادات امتلأ بها الوطاب واعتلى منها الخطاب ففاق كل مؤلف في هذا الباب، يقدر تمامه في مائة مجلد، كل مجلد يقرب من صحاح الجوهري» في المقدار، أكمله منه خمس مجلدات، و «القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من لغة العرب شماطيط» في جزءين ضخمين، وهو عديم النظير.

قال التقي الكرماني: أمره والدي يعني الشيخ شمس الدين باختصاره فاختصره في مجلد ضخم، وفيه فوائد عظيمة، وفرائد كريمة، واعتراضات على الجوهري، وكان كثير الاعتناء بتصانيف الصغاني، وله في اللغة أيضا «تحبير المؤشّين فيما يقال بالسين والشين»، أخذه عنه البرهان الحلبي الحافظ، ونقل عنه أنه تتبع أوهام ابن فارس في «المجمل» في ألف موضع، مع تعظيمه لابن فارس وثنائه عليه، و «المثلث الكبير» في خمس مجلدات، و «الصغير»، و «الروض المسلوف فيما له اسمان الى ألوف»، و «الدرر المبثثة في الغرر


(١) كذا في الأصل، وهو يوافق ما في: الضوء اللامع للسحاوي، والمقفى للمقريزي، وهدية العارفين، وكشف الظنون. وفي مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده: «فتح الباري».
(٢) في الأصل: «محاسن اللطاف». وأثبتنا ما في سائر مصادر الترجمة.