توجه إلى اليَمَنِ، فبمن كان في طاعة عَليّ بن أبي طَالِب ﵇.
وقَتَلَ ابَنَه مَالِكاً، ويَزَيْد بن عَبْدَ المدَان، كان شَرِيفُاً شَاعِراً، وَفَد ايضاً والحَارِثَ بن عَبْدَ المدَان، قَتَلَهُ وعُلَة بن الحَارِثَ الجَرْميّ، وكانت جَرْم حِلْفاً لبَني الحَارِثَ بن كَعْب؛ فَوَقَع بينهم شر فَفَارَقَهُم جَرْم في الجَاهِليَّة؛ ودَعْوتَهم مَعَهُم للحِلْف الأول في الإسلام.
وزِيَاد بن النَّضْر بن بِشْرُ بن مَالِك بن الدَّيَّان، كان شَرِيفُاً، شَهِدَ المشاهد مع عَليّ بن أبي طَالِب ﵇ وبَعَثهُ عَلَى مقدمته يَوْمَ صَيْفيُّن ومَعَهُ شُرَيْح أبن هَاني الحَارِثَي، فاختَلَفا وكَتَبا إلى عَليّ بن أبي طَالِب فَكَتَبَ ان يُصَلي كل واحِدٍ منِهم عَلَى حَالَهُ، وان جَمَعَتهم الحَرْب فزِيَاد عَلَى شُرَيْح.
وأُذَيْنه بن النَّضْر، شَرِيفُ بالشَّامِ.
والرَبِيعُ بن زِيَاد بن أَنَسُ ب الدَّيَّان الَّذي ولي خرَأسَان، وفَتَحَ