للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَعضَها، وكان أَمير المؤمِنين عمُرّ بن الخَطَّاب يقولُ: " دُلُّوني عَلَى رَجُل إذا كان في القّوْمِ وَهْوَ أَمِيرٌ فَكَانهُ وَلَيْسَ بِأَمِير، وإذا كان فيهم وَلَيِسَ بِأَمِيرٌ فَكَانهُ أَميرٌ بِعَيْنِة " وكان مُتَواضِعاً خَيَّراً.

والمهَاجَرَ أَخُوهُ قَتَلَ مع أبو مُوسى الأَشْعَرِيّ بتُسْتَر، ولَهُ يقولُ القائل:

ويَوْمَ قَامَ أَبو مُوسى بِخُطبَتِه … رَاحَ المهَاجَرَ في حِلٍ بأجْمَالِ

فالبَيْتُ بَيْت بَني الدَّيَّان نَعْرِفُه … في آلِ مَذْحِج مثل الجَوْهِر الغَالي

والحَارِثَ بن زِيَاد بن الرَبِيعُ بن زِيَاد، لَمْ يَكُن في الأَرْضِ عَرَبيُّ أَبْصَر منِه بنَجْمٍ، وكان مع أبي جَعْفَرُ، وكان يَتَحَرَّج ان يَقْضي.

وشَدَّادُ بن الحَارِثَ بن زِيَاد بن أَنَسُ بن الدَّيَّان، كان سَخِيَّاً، ولَهُ يقولُ الشَّاعِر:

يَا لَيْتَنَاعِنْد شَدَّادُ فَيُخبِرنا … ويُذْهِبُ الفَقْرَ عَنَّا سِيبُه الغَرِقُ

ومُخَرَّمُ بن حَزْن بن زِيَاد، وقد رَأسَ؛ وَهْوَ إبن فُكَيْهَةَ، وهي أمةٌ، كانت سَبيَّة،

وكان شَاعِراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>