للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعبد الله بن الزُّبير، فأَتاهُ وعنده زُفر بن الحارث الكلابيّ، فقال زُفرُ يُحرضُ ابن الزَّبير على صلتهِ شعراً وهو:

ألا أَبلغ أَبا جملٍ رسولاً … فقد أَهديت فطرك من بعيدِ

فأَنت المرءُ تُعطي كلَّ خيرٍ … وتجبي بالولائدِ والعبيدِ

فقال خالد: " فواللَّهِ ما أَثابهُ شيئاً وقد حملهُ إِليهِ من السَّماوةِ.

وزعمَ خالدُ بن سعيد عن أَبيه قال: " جَمل بن سعدانة الذي يقولُ: " لبِّث قليلاً يُدرك الهَيجا حَمَل " وقد شهدَ مع خالد بن الوليد مشاهده، والذي صرفه عن أَرضِ كلب.

ومنهم: قُبيسُ بن الخُنيف بن مسعود بن حارثة بن معقل، كان فارساً في الجاهليَّة.

وقيس بن أَبي شحطيّ وهو زيد مناة بن معقل، ولهُ يقولُ الطيئ:

أأعجبك الزخرف رحل قيس … أَلا فتح النَمارق والشَّليل

ومن بني جابر بن كعب بن عُليم: امرؤُ القيس بن عديّ بن أوس ابن جابر، وقد رأس هو وأَبوه، وهو الذي أسرَ الدَّعَّاء بن عمرو، أخا مفروق، بن عمرو بن بكر بن وائل.

وعَديُّ بن أَوس، وهو أَبو حُجير الذي أَغار على بني أَسيدٍ يوم الرَّحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>