وامرؤُ القيس الذي وفد على عمر بن الخطاب، وهو نصرانيّ، فعقد لهُ عُمر على خُيول قُضاعة فما أُريَ رجل لم يُصلِّ قط عُقد لهُ على قومٍ مسلمينَ قبله.
وهو الذي تزوَّجَ بناته عليُّ والحسنُ والحُسينُ، وله يقولُ القعقاعُ بن درماء، وهو القعقاع بن حُريث بن حكيم بن سلامة بن محصن بن جابر، وهي سبيَّة من تميم، ولطمه امرؤُ القيس فطلب بلطمته فلم يعط فلحقَ ببني بُحترُ من طيَّئٍ فنزلَ على أُنيف بن مسعود بن قيس بن عَتَّاب بن أَبي حارثةَ بن جُديّ بن تدوُل بن بُحتر في الجاهلية، فطرب إلى أَهله فقال:
تَبصَّر يا بن مسعود بن قيس … بعينك هل ترى ظُعن العكينِ
خرجنَ من الغمارِ مُشرِّفات … تميلُ بهُنَّ أَرواحُ العهُونِ
بديل يا امرأ القيس استقلَّت … رعان غوارب الجبلين دُوني
ومن ولده: الحُرُّ بن امرئ القيس، كان شريفاً، وهو الذي نافر زَبَّان بن الأبرد بن مصاد بن عديّ بن أَوس بن جابر، والبيت اليوم في بني زَبان؛ فجعلا بينهما ابن العدَّاءِ الأجداريّ فصَّلَّ زبَّان على الحُرِّ.
وكانت أُمُّ زبَّان هند بنت ربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن