للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومالي في دمشقَ ولا قُراها … مبيتٌ إِن عرضتُ ولا مقيلُ

ومالي بعد حسَّان بن عمروٍ … ومالي بعد منظورٍ خليلُ

وكان المُتمنِّي طبيب العرب في زمانهِ، ولهُ يقولُ قَتادة بن عمرو حين قتلت كلب إِياسَ بن خصف الطائيّ من بني جديلةَ:

لعمرُكَ ما عارُ ابن خصفٍ بذاهبٍ … ولا مُبرئٍ منهُ طبيبَ بني السخب

دعا دعوةَ مُصورَّةً نآلِ عامرٍ … وقد خرجت منهُ بواقدُ كالسَّعب

لعمركَ ما أَبكيهِ من حنظي بهِ … ولكنَّني أَبكيه للضيفِ والسبب

وولدَ عامرُ بن عبد ودّ بن عوف بن كنانة: النُّعمان، حوطاً؛ أُمُّهما: سلمى بنت عامر الأَجدارِ بن عوف بن كنانة.

وولدَ النُّعمان بن عامر بن عبد ودِّ بن عوف بن كنانة: عامراً، وعمراً.

فولدَ عمرو بن النُّعمان بن عامر بن عبد ودّ بن عوف: سلمة، بطن، والحُريثَ.

فولدَ سلمةُ بن عمرو بن النُّعمان بن عامر بن عبد ودّ: خيبريّا، ومالكاً، وعامراً، وزيداً.

منهم: عُميرُ بن الكبح. كان شريفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>