للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُخَطِّطُهُ بِالصَّاحِبِ وَهُوَ أَحَدُ مَنْ رَوَى عَنْهُ وَتُوُفِّيَ قَبْلَهُ بِمُدَّةٍ وَحَدَّثَنَا مِنْ شُيُوخِنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَلِيلِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ وَلَّمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَصَةَ بِرِسَالَتِهِ التي رد فيها على أبي محمد ابن السَّيِّدِ الْبَطْلَيُوسِيِّ وَلا أَدْرِي أَلَهُ مِنْهُ إِجَازَةٌ أَمْ لا وَقَدْ أَخَذَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقٍ الْحَافِظُ وَحَضَرَ أقراه بالمرية بكتاب سبيويه وَهُنَالِكَ تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَقَرَأْتُ بِخَطِّهِ أَنَّهُ نَقَلَ مِنْ خَطِّ أبي قَالَ سَأَلْتُ الشَّيْخَ الْأَجَلَّ الْعَدْلَ أَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ وَكُنْتُ قَدْ رَأَيْتُهَا عَنْهُ فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَ أَبَا عَلِيٍّ الْعَطَّارَ يَذْكُرُ كَذَا فَقَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَطَّارَ يَقُولُ كَتَبَ لِي أَبُو طاهر المخلص أجزاً بخطه فرأيت فيها إذا جا ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا كَثِيرًا كَثِيرًا قَالَ أَبُو عَلِيٍّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ وَقُلْتُ لَهُ لِمَ تَكْتُبُ هَكَذَا فَقَالَ كُنْتُ في حداثتي أكتب الحديث وكنت إذا جا ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا أُصَلِّي عَلَيْهِ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَأَقْبَلْتُ إِلَيْهِ وَأَرَاهُ قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَدَارَ وَجْهَهُ عَنِّي ثُمَّ دُرْتُ إِلَيْهِ مِنَ الْجَانِبِ الآخَرِ فَأَدَارَ وَجْهَهُ عَنِّي فَاسْتَقْبَلْتُهُ ثَالِثَةً فَأَدَارَ وَجْهَهُ عَنِّي فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لِمَ تُدِيرُ وَجْهَكَ عَنِّي فَقَالَ لِي لأَنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَنِي فِي كِتَابِكَ لا تُصَلِّي عَلَيَّ فَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ إِذَا كَتَبْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا كَثِيرًا كَثِيرًا قَالَ الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ سَأَلْتُهُ عَنْهَا وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْجَامِعِ عِنْدَ بَابِ الْعَامَّةِ ثَانِي

<<  <   >  >>