ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ٤٨٦ وَهَذِهِ الْحِكَايَةُ حَدَّثَنِي بِهَا جماعة من شيوخنا عن أصحب أَبِي عَلِيٍّ عَنْهُ وَقَرَأْتُهَا عَلَى الشَّهِيدِ أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ سَالِمٍ وَالشَّاهِدِ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الدَّلالِ قَالا قَرَأْنَا عَلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ حَكَمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النميري قال سمعت أبا جعفر أحمد ابن علي بن أحمد المقري هُوَ ابْنُ الْبَاذِشِ وَأَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ هُوَ الرُّشَاطِيُّ يَقُولانِ سَمِعْنَا أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّهِيدَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الْعَدْلَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَطَّارَ يقول لي آخِرِهَا وَهَذَا الْمَسَاقُ أَكْمَلُ مِمَّا أَتَى بِهِ النُّمَيْرِيُّ قَالَ ابْنُ خَلَصَةَ ثُمَّ سَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَا عَلِيٍّ عَنْ أَعْلَى حَدِيثٍ فِي كِتَابِ التِّرْمِذِيِّ فَقَالَ مَا حَدَّثَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ شَاكِرٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ أَوْ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وقرأت بخطه أيضاً
الاهي لَكَ الْحَمْدُ الَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ عَلَى نِعَمٍ ما كنت منك لها أَهْلا مَتَى زِدْتَ تَقْصِيرًا تُزِدْنِي تَفَضُّلا كَأَنِّي بِالتَّقْصِيرِ أَسْتَوْجِبُ الْفَضْلا كَذَا بِخَطِّ ابْنِ خَلَصَةَ مَتَى زِدْتُ وَهُمَا عِنْدِي بِخَطِّ أَبِي عَلِيٍّ وقال ازددت وقد أنشدنيهما الْحَافِظُ أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الْكَلاعِيُّ قال أنشدني الشيخ صالح أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَكَمٍ الْقَيْسِيُّ قَالَ أَنْشَدَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأنْصَارِيُّ قَالَ أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ قَالَ أَنْشَدَهُ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو عبد الله محمد ابن أَبِي نَصْرٍ الْحُمَيْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ جَمَالُ الْإسْلَامِ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو عبد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute