فَرَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ وَازْدَحَمُوا وَكَانَ أَهْلا لِذَلِكَ عَلَيْهِ وَفِي السَّامِعِينَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ بِالْمَرِيَّةِ وَالْمُكْثِرِينَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكِلابِيُّ وَهُوَ ابْنُ أخيه ولم أذكره لخفا خبره وعفا أَثَرِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَقِيٍّ عَنْ أَبِي خَالِدِ بْنِ رِفَاعَةَ أَنْبَأنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكِلابِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ فِي مَا أَجَازَ لَهُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ التَّمِيمِيِّ الْبَلْخِيِّ بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالعَيَّارِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أحمد المخلدي نا أبو العباس محمد ابن اسحق السَّرَّاجُ نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ نَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم والذي نعني بيده ليوشكن أن يزل فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيُفِيضُ الْمَالَ حَتَّى لا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ وَبِهِ إِلَى الْعَيَّارِ قَالَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ نَا قُتَيْبَةُ نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا بِهِ مُخَالِفًا بين طرفيه هذان الحديثان من ماية حَدِيثٍ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ يَرْوِيهَا أَبُو عُثْمَانَ الْعَيَّارُ عَنْ شُيُوخِهِ عَنِ السَّرَّاجِ عَنْهُ وَمِنْ شَرْطِهَا الصِّحَّةُ وَالْعُلُوُّ أَتَيْتُ هَاهُنَا بِأَوَّلِها وآخرجها عشرون منها متفق عليها آخرها الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحَيْهِمَا عَنْ قُتَيْبَةَ وَسَبْعَةٌ أَخْرَجَهَا الْبُخَارِيُّ وَثَلاثَةٌ وَسَبْعُونَ أَخْرَجَهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute