مِنْ سُبَاعِيَّاتِ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ لاشْتِرَاكِهِمَا فِي الرِّوَايَةِ عَنِ الزَّيْنَبِيِّ وَالْخِلَعِيِّ وَقَدْ سَمِعَهُ ابْنُ الْفَخَّارِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ وَاجِبٍ عَنْهُ إِجَازَةً.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُغِيرَةَ السَّكْسَكِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْمَرِيَّةِ وَقَالَ فِيهِ ابْنُ الدَّبَّاغِ مُحَمَّدُ بن أحمد وهو هم لَهُ سَمَاعٌ بِبَلْدَةٍ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَقَدْ حدث عنه بالشمايل للتِّرْمِذِيِّ فِي سَنَةِ ٥٤٢ وَقَفْتُ عَلَى ذَلِكَ بِخَطِّهِ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَسْعُودٍ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْوَزّانِ صَاحِبُ الصَّلاةِ بِجَامِعِ قُرْطُبَةَ الأَعْظَمِ رَوَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرَجٍ وَغَيْرِهِ وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ وَكَانَ مَعْنِيًّا بِتَقْيِيدِ الآثَارِ حَسَنَ الْخَطِّ وَالْوِرَاقَةِ طَوِيلَ الصَّلاةِ كَثِيرَ الذِّكْرِ لِلَّهِ تَعَالَى وَهُوَ الَّذِي سَأَلَ أَبَا الْوَلِيدِ بْنَ رُشْدٍ عِنْدَ إِزْمَاعِهِ الْحَرَكَةِ إِلَى مَرَاكِشَ لِيُبَيِّنَ بِهَا عِنْدَ ابْنِ تَاشفينَ أَمْرَ الأَنْدَلُسِ وَعَيْثَ الرُّومِ فِي بِلادِهَا وَمَا جَرَّ عليها معاهدوهم فكان السبب في تغريبهم وأجلايهم قَالَ وَهُوَ أَخَفُّ مَا يُؤْخَذُونَ بِهِ وَذَلِكَ غَدَاةَ يَوْمِ الاثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ٥٢٠ عَقِبَ تَدْوِيخِ الطَّاغِيَةِ ابْنِ رُذمير شَرْقَهَا وَغَرْبَهَا بِاسْتِدْعَاءِ الْمُعَاهِدِينَ الْمَذْكُورِينَ إِيَّاهُ وَحَمْلِهِ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مَا أَتَاهُ أَنْ يُجِيزَ لَهُ جَمِيعَ مَا يَحْمِلُهُ بِأَيِّ وَجْهٍ حُمِلَ ذَلِكَ وَمَا أَلَّفَهُ أَوْ وَضَعَهُ أَوْ أَجَابَ فِيهِ فِي الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ وَلِجَمِيعِ أَصْحَابِهِ أَهْلِ الْمَجْلِسِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ طُلَّابِ الْعِلْمِ وَلِكُلِّ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَحْمِلَ عَنْهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ ضَمَّتْهُ وَإِيَّاهُ حَيَاةٌ فِي ذَلِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute