للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العام فتبسم وأستغرب هذا السؤال ثنم قَالَ لَهُ مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ طَلْقَ الْوَجْهِ ظَاهِرَ التَّبَسُّمِ نَعَمْ أَنَا قَدْ أَجَزْتُ لَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ وَلِجَمِيعِ مَنْ سَأَلْتُ مِمَّنْ أَحَبَّ الْحَمْلَ عَنِّي مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ حَيْثُ كَانُوا نَفَعَنَا اللَّهُ بِذَلِكَ وَجَعَلَهُ لِوَجْهِهِ قَالَ أَبُو الْحَسَن وكان الذي دل أبي عَلَى ذَلِكَ وَحَدَانِي إِلَيْهِ أَنِّي أَلْفَيْتُ بِخَطِّ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَدْ أَجَزْتُ لأَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ أَنْ يَرْوِيَ عَنِّي مَا أَحَبَّ مِنْ كِتَابِ التَّارِيخِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِّي أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بن أصبغ ومحمد ابن علي الأعلى كما سمعته مِنِّي وَأَذِنْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ وَلِمَنْ أَحَبَّ من أصحبه فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ تَكُونَ الإِجَازَةُ لأَحَدٍ بَعْدَ هَذَا فَأَنَا أَجَزْتُ لَهُ ذَلِكَ بِكِتَابِي هَذَا وَكَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ بِيَدِهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ٢٧٦ وَمَا حَدَّثَنَا بِهِ الْقَاضِي أَبُو علي بن سكرة إجازة وحدثنا هـ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ " ثِقَاتِ " أَصْحَابِهِ قَالَ لي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطَّلاءِ الشِّلْبِيُّ مِنْهُمْ وَجَدْتُ فِي آخِرِ فَهْرَسَةِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونَ الْبَغْدَادِيِّ أَصْلَ شَيْخِنَا أَبِي عَلِيٍّ بِخَطِّ أَبِي الْفَضْلِ سَمِعَ مِنِّي جَمِيعَ هَذَا الْكِتَابِ الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ بقراة الشيخ ابن عَلِيٍّ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيِّ وَقَدْ أَجَزْتُ لهم جميع ذلك مع ساير مَا سَمِعْتُهُ مِنْ جَمِيعِ الشُّيُوخِ وَمَا أُجِيزَ لِي مِنْ جَمِيعِ الْعُلُومِ عَلَى اخْتِلافِهَا وَقَدْ أَجَزْتُ لِجَمِيعِ بَنِي هُودٍ وَلِمَنْ أَحَبَّ الرِّوَايَةَ عَنِّي مِنْ غَيْرِهِمْ مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أهل السنة ممن وموجد في هذه السنة وللمقري أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ كذلك أن يقولوا كيف شاؤوا مَنْ أَخْبَرَنَا إِجَازَةً أَوْ أَجَازَ لَنَا وَكَتَبَ أحمد ابن الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ٤٨٦

<<  <   >  >>