وَفَرَّقَ جَمَاعَتَهُمْ وَقَتَلَ شَيْبَةَ بْنَ مَالِكٍ أَحَدَ بني عامر ابن لُؤَيٍّ فَأَتَى جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فقال أن هذه المواسة فقال أنه معنى وأنا منه جبريل أنا مِنْكُمْ وَسُمِعَ صَوْتٌ يُنَادِي لا سَيْفَ إِلا ذُو الْفَقَارِ وَلا فَتًى إِلَّا عَلِيٌّ وَهَذَا اللَّفْظُ اتَّفَقَ أَنْ وَقَع مَوْزُونًا فَقَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُبَيْرٍ الزَّاهِدُ مضمنا له وأنشناه أبو عمرو عثمان بن أبي معوية التَّمِيمِيُّ التُّونُسِيُّ عَنْهُ وَسَبَقَ إِلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.