مِنْ دَاخِلِهَا وَيُقَالُ لَهُ مَسْجِدُ الْغُرْفَةِ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ وَكَانَتْ لَهُ عِنَايَةٌ وَرِوَايَةٌ أَخَذَ بِبَلَدِهِ عَنْ خَلِيصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَبِشَاطِبَةَ عَنْ أَبِي عَامِرِ بْنِ حَبِيبٍ وَبِقُرْطُبَةَ عَنِ ابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ مُغِيثٍ وَبِإِشْبِيلِيَةَ عَنِ ابْنِ الأَخْضَرِ وَغَيْرِهِمْ وَمِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ أبي علي في ما قرى عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ بِمُرْسِيَّةَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ٥١٠ وَحَدَّثَنَا بِهِ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ الْقَيْسِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعادة سماعا عليه عن أبي علي قراة عَلَيْهِ قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ فَهْدٍ العلاف أنا أبو الحسن ابن مخلد البزار قال قرى عَلَى إِسْمَاعِيل الصَّفَّارِ نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ نا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ الْحَنْظَلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ علي قال نادي ملك بن السما يَوْمَ بَدْرٍ يُقَالُ لَهُ رِضْوَانٌ لا سَيْفَ إِلا ذُو الْفَقَارِ وَلا فَتَى إِلا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ ابْنُ هِشَامٍ فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ مِنَ السِّيَرِ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ نَادَى مُنَادٍ يَوْمَ أُحُدٍ وَذَكَرَ الْكَلامَ إِلَى آخِرِهِ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أبيه أن أبا عمر ابن عَبْدِ الْبَرِّ أَنْبَأَهُ عَنِ ابْنِ الْفَرَضِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُفَرِّجٍ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ نا أَبُو أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ نَا حَيَّانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ لَمَّا قَتَلَ على أصحب الأَلْوِيَةِ أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةً مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَقَالَ لِعَلِيٍّ احْمِلْ عَلَيْهِمْ فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ وَفَرَّقَ جَمَاعَتَهُمْ وَقَتَلَ هِشَامَ بْنَ أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيَّ ثُمَّ أَبْصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةً أَوْ جَمْعًا مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَقَالَ لِعَلِيٍّ احْمِلْ عَلَيْهِمْ فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ وَفَرَّقَ جَمَاعَتَهُمْ وَقَتَلَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيَّ ثُمَّ أَبْصَرَ جَمَاعَةً أَوْ جَمْعًا مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ فَقَالَ لِعَلِيٍّ احْمِلْ عَلَيْهِمْ فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute