أبي خييثه وَأَدَبَ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ وَالرِّيَاضَةَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَكَانَ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَيْرُونَ الْقُضَاعِيِّ مُوَطَّأَ مَالِكٍ وَأَحَادِيثَ خِرَاشٍ وَرَحَلَ حَاجًّا سَنَةَ ٥٠٦ فَتَرَدَّدَ بِالْمَشْرِقِ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً ولقي بمكة رزين بن معوية وَلَمْ يَأْخُذْ عَنْهُ وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ بَعْدَ أن حج مرتين مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ وَالسِّلَفِيِّ وَأَبِي الْحَجَّاجِ الْقُضَاعِيِّ لَقِيَهُ هُنَالِكَ وَقَدْ رَوَى عَنْ غَيْرِ هَؤُلَاءِ وَتُوُفِّيَ بِشَاطِبَةَ إِمَامًا فِي الْفَرِيضَةِ بقصبتها سنة ٥٥٦ فقلت هَذَا كُلَّهُ مِنْ خَطِّ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَيَّادٍ قَالَ وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ ٤٨٢ حَدَّثَنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ سَعِيدٍ الْبُنَانِيُّ نا صِهْرِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَعِيشَ اللَّخْمِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَيَّادٍ بِإِفَادَةِ صَاحِبِنَا أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابن يعيش اجازة قال قرى عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ نا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ فورْتشَ نا أَبُو عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيُّ نا ابْنُ عَوْنِ اللَّهِ نا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ وَكَتَبَ إِلَى ابْنِ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ البر انباه عن عبد الوارث بن سفين عَنْ قَاسِمٍ نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ نا أَبِي نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ نا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الْيَمَنَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ السَّحَرِ رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ أَجَشَّ الصَّوْتِ فَأُلْقِيَتْ عَلَيَّ مَحَبَّتُهُ فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ التُّرَابَ بِالشَّامِ مَيِّتًا ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مسعود
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute