للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَافِيَةِ اللَّخْمِيُّ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْطَلِيُّ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَفَقَّهَ بِهِ وَكَانَ صَدْرًا فِي الشُّورَى مُدَرِّسًا لِلْمَذْهَبِ ذَا نَبَاهَةٍ وَنَزَاهَةٍ أَرَادَهُ أَهْلُ بَلَدِهِ فِي الشَّهَادَةِ عَلَى القاضي أبي العباس بن الحلال بها تمالؤوا عَلَيْهِ وَهُوَ فِي اعْتِقَالِ الأَمِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ فَأَصَرَّ عَلَى الامْتِنَاعِ وَقَعَدَ عَنِ الانْبِعَاثِ معهم لطالبته الَّتِي أَفْضَتْ إِلَى هَلَكَتِهِ حَتَّى غَاظَ ابْنَ سعد توفقه وانفراده دون أصحبة بِذَلِكَ وَرُبَّمَا أَغْرَى بِهِ فَعَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ بَوَادِرِهِ وَقَرَّ لَهُ فِي قَلْبِهِ مَا صَارَ بِهِ يوَقِّرُهُ وَيُكَبِّرُهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي إِمَارَتِهِ أَوَّلَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ٥٥٨ حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أبو الربيع سليمان ابن موسى الكلعي بقراتي عَلَيْهِ وَسَمِعْتُهُ مِنْ لَفْظِهِ بَعْدُ بِحَاضِرَةِ بَلَنْسِيَةَ قَالَ نا الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن محمد بن عبد الله بن سفين التجيبي بقراتي عَلَيْهِ عَلَى بَابِ مَنزِلِهِ بِشَاطِبَةَ فِي شَهْرِ صَفَرٍ سَنَةَ ٥٨٦ وَأَجَازَ لِي مَعَ ذَلِكَ لَفْظًا جَمِيعَ مَا رَوَاهُ وَمَا صَدَرَ عَنْهُ مِنْ نَظْمٍ وَنَثْرٍ قَالَ نا الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ إِذْنًا قَالَ قرى عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ فِي الْمَسْجِدِ الجامع بمرسية يوم الأحد العشر مِنْ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ عَامَ ٥١٤ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ الْخِلَعِيِّ الشَّافِعِيِّ بِقَرَافَةِ مِصْرَ حِينَ طُلُوعِي إِلَى الْحِجَازِ قَالَ نا أبو محمد بن النحاس أملا من لفظه أَبُو الطَّيِّبِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْمَكِيُّ نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى نا أَبُو صَخْرَةَ نا يُوسُفُ بْنُ أَبِي ذَرَّةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمِّرُ فِي الْإِسْلَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلا صَرَفَ اللَّهُ عنه ثلاثة

<<  <   >  >>