للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أيوب اللنتي بالنون فخذ من البرير أَبُو مُحَمَّدٍ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَتُوُفِّيَ بِالْمَرِيَّةِ سَنَة ٥١٥ أَوْ نَحْوَهَا قَالَهُ ابْنُ الدَّبَّاغِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَسِيرِ مِنْ أَهْلِ شَاطِبَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ رِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ فِي سَنَةِ ٤٩٤ وَكَانَ قَدِ اخْتَصَّ بِأَبِي الْحَسَنِ طَاهِرِ بْنِ مُفَوِّزٍ وَسَمِعَ مِنْهُ عَامَّةَ مَا رَوَاهُ وَرَحَلَ فِيِ حَيَاتِهِ حَاجًّا فَأَدَّى الفريضة وما رواه سَمِعَ بِالْمَشْرِقِ مِنْ أَحَدٍ وَيَرْوِي أَيْضًا عَنْ أبي الحسن بن الدوش ولم يل دؤوبا عَلَى الرِّوَايَةِ مَعْنِيًّا بِهَا وَكَتَبَ بِخَطِّهِ عِلْمًا كَثِيرًا وَغَابَ عَنِّي تَارِيخُ وَفَاتِهِ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ خَلَفٍ الْوَادِيُّ أَشَى أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالزَّجَّاجِ مِنْ سَاكِنِي مُرْسِيَّةَ سَمِعَ تَارِيخَ ابْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي سَنَةِ ٤٩٥ وَلازَمَهُ بَعْدَ ذَلِكَ طَوِيلًا وَأَخَذَ عَنْهُ كَثِيرًا وَلابْنَيْهِ مُحَمَّدٍ وَمَرْوَانَ أَيْضًا سَمَاعٌ وَقَدْ ذَكَرْتُ مَرْوَانَ مِنْهُمَا عَلَى أَنِّي لا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُمْ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عبد الرحمن بن محمد بن مرون الْخَوْلانِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّلَبِيُّ سَمِعَ مِنْ أبي علي بالمرية ثم بمرسية بقراة ابْنِ الدَّبَّاغِ وَهُوَ كَنَّاهُ وَكَتَبَ بِخَطِّهِ مُسْنَدَ الْبَزَّارِ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ وَكَتَبَ أَيْضًا جَامِعَ الترمذي وسمعه كذلك مع غيره وسبيله وسبيل الذي قبله.

<<  <   >  >>