عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْمُحَقِّقُ مِنْ أَهْلِ إِشْبِيلِيَةَ وَسَكَنَ قُرْطُبَةَ وَأَصْلُهُ مِنْ شِنْتَرِينَ وَقِيلَ مِنْ شنتمرية الغرب كتب إلى أبي علي يسله عن سنن الدارقطني وَغَيْرِ ذَلِكَ فَأَجَابَهُ بِمَا ذَكَرْتُهُ فِي اسْمِ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ مِنْ هَذَا الْمُعْجَمِ وَلَهُ تواليف مُفِيدَةٌ وَكَانَ ظَاهِرِيَّ الْمَذْهَبِ يُحَدِّثُ عَنْهُ ابْنُ بَشْكُوَالَ وَأَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْبَاذِشِ وَغَيْرُهُمَا وَتُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ وَدُفِنَ لِصَلاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الأَحَدِ تَاسِعَ صَفَرٍ سَنَةَ ٥٢٢.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَكَمٍ الْبَاهِلِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قَرْقُوبٍ وَبِالْقَرْقُوبِيِّ مِنْ أَهْلِ الْمَرِيَّةِ سَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ مَعَ أَبِيهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَرَحَلا جَمِيعًا إِلَى الْمَشْرِقِ فَأَخَذَ عَنْهُمَا كِتَابَ تَقْيِيدِ الْمُهْمَلِ مِنْ تَأْلِيفِ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَحَدَّثَ بِهِ عَنْهُمَا وَلا أَعْلَمُ لِعَبْدِ اللَّهِ هَذَا رُجُوعًا إِلَى الأَنْدَلُسِ بَعْدَ وَفَاةِ أبيه في رحلته حدثنا أبو عمر أحد بن هرون الْحَافِظُ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن الرواية واللفظ له قالا نا أبو الطاهر إسمعيل بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّيبَاجِيُّ نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ نا أَبُو علي الصدفي الدِّيبَاجِيُّ نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد الباهلي نا أبو علي الصدفي قراة عليه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute