للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ إِدْرِيسَ الْعُجَيْبِيُّ أَبُو زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ لَهُ رِحْلَةٌ حَجَّ فِيهَا وَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ أَبِي عَبْدِ الله الطبري وغيره ممن ذكرت في التكلمة وَقَرَأْتُ سَمَاعَهُ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ بِخَطِّ أَبِي يحيى محمد ابن عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَلَى أَظْهُرِ أَسْفَارٍ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي بَكْرٍ الْبَزَّارِ بِتَارِيخِ سَنَةِ ٤٩٧ بَعْدَ صَدْرِهِ مِنْ رِحْلَتِهِ وَيُحَدِّثُ عَنْهُ ابْنُهُ صَاحِبُ الأَحْكَامِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وتوفي بعد العشرين وخمسماية عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَاهِرٍ الْقَيْسِيُّ أَبُو الْحَسَنِ مِنْ أَهْلِ مرسية له سماع من أبي بقراة أبي عامر بن المستعين ابن هُودٍ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي جَمْرَةَ وَهُوَ وَالِدُ الرَّئِيسِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن المتامر بِبَلَدِهِ فِي الْفِتْنَةِ عِنْدَ مَقْتَلِ أَبِي جَعْفَرِ بن أبي جعفر والمخلوع بعد الخمسين يوماً أو نحوها بأبي محمد ابن عِيَاضٍ وَوَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي طَاهِرٍ التَّمِيمِيِّ فِي أَصْلِ أَبِي عَلِيٍّ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ سَمَاعًا لأَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ محمد ابن طَاهِرٍ وَلا أَدْرِي أَهُوَ هَذَا أَوْ غَلَطَ فِي اسْمِ أَبِيهِ أَمْ غَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَكَانَ أَهْلُ مُرْسِيَّةَ وَأَعْمَالِهَا وَلَهُمْ بِذَلِكَ الرُّتْبَةُ الْعَالِيَةُ وَالْحَالَةُ الْخَالِيَةُ لَمَّا جَاوَرَهُمْ هَذَا الشَّيْخُ الَّذِي زَخَرَ عِلْمُهُ لُجَّةً وَجَعَلَ ابْنَ حَمْدِينَ نزكه الأخذ عَنْ أَبِي حَامِدٍ حُجَّةً قَدْ قَدَرُوا قَدْرَهُ فَأَكْبَرُوا مَكَانَهُ وَعَمَّرُوا ازْدِحَامًا عَلَيْهِ وَابْتِدَارًا إِلَيْهِ زَمَانَهُ وَتَنَافَسَ فِيهِ أُولُوا أَحْسَابِهِمُ التَّلِيدَةِ وَبُيُوتَاتِهِمُ الْمَشِيدَةِ فَقَلَّ كَهْلٌ مِنْ نبهايهم أو حدث من أبنايهم إِلا اقْتَبَسَ مِنْهُ وَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ لِلأَخْذِ عَنْهُ كَبَنِي طَاهِرٍ وَبَنِي وَضَّاحٍ

<<  <   >  >>