وَلأَبِيهِ عَبْدِ الْمَلِكِ جَمِيعَ مَا رَوَاهُ فِي ذي الحجة من سنة ٤٩٢ قَدِ اسْتَجَازَ لَهُ بِالْمَشْرِقِ عَنْ أَعْيَانِ مَشَايِخِهِ وَأَعْلامِهِمْ أَبَا الْفَوَارِسِ الزَّيْنَبَّيَ وَأَبَا الْفَضْلِ بْنَ خَيْرُونَ وَأَبَا الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي وَأَبَا مُحَمَّدٍ جعفر بن أحمد السراج وأبا الحسين ابن أَيُّوبَ وَأَبَا مُحَمَّدٍ رِزْقَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ وَأَبَا الْغَنَايِمِ بْنَ أَبِي عُثْمَانَ وَأَبَا الْحُسَيْنِ الْعَاصِمِيَّ وَأَبَا الْحَسَنِ الْخِلَعِيَّ وَغَيْرَهُمْ فَعَلَتْ روايته وارتفعت طبقته وكان قد أخذ القرات بِسَرَقُسْطَةَ عَنْ أَبِي زَيْدِ بْنِ الْوَرَّاقِ ثُمَّ سَمِعَ بِقُرْطُبَةَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَاجِّ وَتَفَقَّهَ بِهِ فِي الْمُوَطَّأِ وَالْمُدَوَّنَةِ وَصَحِبَ بِهَا أَبَا بَحْرٍ الأَسَدِيَّ أَرْبَعَةَ أَعْوَامٍ وَسَمِعَ مِنْهُ كَثِيرًا وَمِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ الْمَوْرُورِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُغِيثٍ يَسِيرًا وَلَقِيَ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْعَرَبِيِّ بِقُرْطُبَةَ سَنَةَ ٥١٨ فَأَجَازَ لَهُ هُوَ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَتَّابٍ وَأَبُو بَكْرٍ غَالِبُ بْنُ عَطِيَّةَ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَ وَأَخَذَ النَّاسُ عَنْهُ وَوَلِيَ الأَحْكَامَ بِمَالِقَةَ وَتُوُفِّيَ بِقُرْطُبَةَ مُسْتَوْطَنِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ٥٤١ حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقَاضِي وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ فِي آخَرَيْنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله محمد ابن جَعْفَرٍ الْقَاضِي وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ غُلْبُونُ بْنُ محمد المقري وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَاكِمِ فِي آخَرَيْنِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ خير المقري قَالا نَا أَبُو الْحَكَمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونَ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ نُصَيْرٍ وَقَدِ اسْتَجَازَهُ لِي قَالَ نَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّلَمَاسِيُّ نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أحمد بن مهدي الدارقطني الْحَافِظُ وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute