للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ يُونُسَ الْقَاضِي أَنْبَأَهُ عَنِ الدارقطني كَتَبَ إِلَيْهِ قَالَ نَا ابْنُ مَخْلَدٍ نَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَوْرُورِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ قَالا نَا عُتَيْقُ بْنُ يَعْقُوبَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عروة عن أبيه عن عايشة إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ مِنْ سَفَرِهِ فَلْيُهْدِ إلى أهله وليطرفهم وَلَوْ كَانَتْ حِجَارَةً قَالَ أَبُو عَلِيٍّ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَقَدْ كُنْتُ حَرَصْتُ عَلَى امْتِثَالِهِ فَأَبَى اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُبْلِغَنِي غَرَضِي فِي ذلك أسئل الله تعالى أن يرضيني بقضايه بَشِيرًا لِي أَنَّهُ أُصِيبَ فِي الْحِجْرِ وَهَذَا الحديث من جز نحيرة أبو علي لبني غشليان وضمنه عوالي وغرايب يَسُوغُ لَهُمْ رِوَايَتُهَا عَنِ الْمَذْكُورِينَ فِيهِ مِنْ شُيُوخِهِ بِحُكْمِ الإِجَازَةِ إِذْ سَأَلَهُمْ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفِ بْنِ أَحْمَدَ بن رضا أبو القاسم المقري الْخَطِيبُ بِجَامِعِ قُرْطُبَةَ وَصَاحِبُ صَلاةِ الْفَرِيضَةِ بِهِ والمشاور في الأحكام أخذ القرات عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ مُدِيرٍ وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ فَرَجٍ وَالْغَسَّانِيِّ وَالْعَبْسِيِّ وَخَازِمٍ وَصَحِبَ أَبَا الْوَلِيدِ الْعُتْبِيَّ وَاخْتَصَّ بِهِ وَرَوَيْتُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَيْرٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ تَسْمِيَةَ شُيُوخِهِ لَهُ وَقَدِ اسْتَجَازَهُ فَأَمْلَى عَلَى كَاتِبِهِ أَبِي محمد جبر بن هشام اسما هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ وَزَادَ فِيهِمْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْمُحْتَسِبِ وَأَبَا بَكْرِ بْنَ مُفَرَّجٍ الْمَعْرُوفَ بِالربَوْبلةِ وَابْنَ عَتَّابٍ وَأَبَا بَحْرٍ وَأَغْفَلَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ النَّخَّاسِ وَأَبَا عَلِيِّ بْنَ سُكْرَةَ وَقَدْ وَقَفْتُ لَهُ عَلَى سَمَاعٍ مِنْهُ لا جزا من حديث

<<  <   >  >>