كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ وَوَقَفْتُ عَلَى ذَلِكَ بِخَطِّهِ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ فَرَجٍ وَالْغَسَّانِيِّ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ مُغِيثٍ وَغَيْرِهِمْ قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ أَخَذَ مَعَنَا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِنَا وَصَحِبَنَا عِنْدَهُمْ وَكَانَتْ لَهُ عِنَايَةٌ بِالْحَدِيثِ وَرِوَايَةٌ وَسَمَاعٌ قَدِيمٌ وَتُوُفِّيَ وَسَطَ سَنَةِ ٥١٥) وَشَهِدَ جَنَازَتَهُ (عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى اللَّخْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو السَّالِمِيُّ مِنْ سَاكِنِي مُرْسِيَّةَ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ وَأَجَازَ لَهُ أَبُو داود المقري مَا أَلَّفَهُ وَوَلِيَ الصَّلاةَ وَالأَحْكَامَ بِمَوْضِعِهِ وَأَقْرَأَ الْقُرْآنَ.
عِيَاضُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُوسَى بْنِ عِيَاضِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيَاضٍ الْيَحْصِبِيُّ أَبُو الْفَضْلِ الْقَاضِي الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْحَافِلُ اسْتَقَرَّ أَجْدَادُهُ فِي الْقَدِيمِ بِحمة بسْطه ثُمَّ انْتَقَلُوا مِنْهَا إِلَى مَدِينَةِ فَاسَ ثُمَّ إِلَى سَبْتَةَ وَبِهَا وُلِدَ هُوَ وَسَمِعَ مِنْ مَشْيَخَتِهَا وَتَفَقَّهَ بِبَعْضِهِمْ وَرَحَلَ إِلَى الأَنْدَلُسِ فَأَخَذَ بِقُرْطُبَةَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ سِرَاجٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَيْنِ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ النَّخَّاسِ وَابْنِ رُشْدٍ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ الْعَوَّادِ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ وَابْنِ الْحَاجِّ وَابْنِ مُغِيثٍ وَغَيْرِهِمْ وَرَحَلَ مِنْهَا إِلَى مُرْسِيَّةَ فَقَدِمَهَا فِي غُرَّةِ صَفَرٍ سَنَةَ ٥٠٨ وَأَبُو عَلِيٍّ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ قَدِ اسْتَخْفَى لَنَبْذِهِ خُطَّةَ الْقَضَاءِ مِنْ غَيْرِ أن يعفى ووجد الرحالين إليه قد نفذت بققات بَعْضِهِمْ وَمِنْهُمْ مِنِ ابْتَدَأَ كِتَابًا لَمْ يُتِمَّهُ فَأَخَذَ أَكْثَرُهُمْ فِي الرُّجُوعِ إِلَى مَوَاطِنِهِمْ وَتَرَبَّصَ بَعْضُهُمْ فَمَكَثَ هُوَ بَقِيَّةَ صَفَرٍ وَشَهْرَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ لا يَقَعُ لَهُ عَلَى خَبَرٍ سِوَى الظن بكونه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute