للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِنَ الإِسْهَابِ قَالَ ابْنُ الدَّبَّاغِ وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي قِيلَ لَهُ رَأَيْتُ عَلَى كِتَابٍ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَزَّازِّ هُوَ ابْنُ النَّحَّاسِ سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مَنْ أَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ يَقُولُ قَالَ لي بدر الحماسي يَوْمًا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كُنْتُ أُحِبُّ أن يجمع لي دعا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعْمِلُهُ وألزمه نفسي قال عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَصَنَعْتُ لَهُ كُتْبَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فوهبني خمس ماية دِينَارٍ فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ يَسْمَعُ مَعِي عِنْدَ حَمْزَةَ مِنَ الْحُفَّاظِ لِلْحَدِيثِ يَا أَبَا الْقَاسِمِ هَذِهِ الطَّرِيقُ الْيَوْمَ مَفْرُوشَةٌ بِالشَّوْكِ لَيْسَ يَدْخُلُ فِيهَا أَحَدٌ فَتَبَّسَمَ حَمْزَةُ.

يُوسُفُ بْنُ يبقى بْنِ يُوسُفَ التُّجِيبُِّي أَبُو الْحَجَّاجِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ يَسْعُونَ مِنْ أَهْلِ الْمَرِيَّةِ وَالْمُسَلَّمُ لَهُ فِي صِنَاعَةِ الْعَرَبِيَّةِ أَصْلُهُ مِنْ تاجلة وَقِيلَ مِنْ برشانه وَهُمَا مِنْ عَمَلِ الْمَرِيَّةِ وَيُعْرَفُ أَيْضًا بالشّنَشي سمع من أبي علي مسند البزاز وكتاب الغريبين للهروي والشمايل لِلتِّرْمِذِيِّ وَرِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَيَرْوِي عَنِ ابْنِ فَرَجٍ وَالْغَسَّانِيِّ وَالْعُتْبِيِّ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ سِرَاجٍ وَأَبِي مُحَمَّدٍ الْبَطَلْيُوسِيِّ وَسِوَاهُمْ وَأَلَّفَ كِتَابَ الْمِصْبَاحِ فِي شَرْحِ أَبْيَاتِ الإِيضَاحِ وَهُوَ الْعُنْوَانُ عَلَى تَحَقُّقِهِ بِعِلْمِ اللِّسَانِ وَأَقَامَ مَعَ الرُّومِ بَعْدَ تَغَلُّبِهِمْ عَلَى بَلَدِهِ وَوَلِيَ القضا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ الْمُقِيمِينَ مَعَهُمْ وَلَمْ أَقِفْ عَلَى تَارِيخِ وَفَاتِهِ حَدَّثَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ فِي آخَرِينَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزَّاهِدِ نا أَبُو الْحَجَّاجِ ابن أبي عبد الملك وهي كنية يبقى النحوي قال قرى عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ بِجَامِعِ الْمَرِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ ٥٠٥ قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ محمد

<<  <   >  >>