للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو الْغَنَايِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ نا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ نا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عمرو بن أبي مذعور نا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ عَالٍ لأَبِي عَلِيٍّ مخرج في الصحيحين وكأنه سمعه من أصحب مُسْلِمٍ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ وَبِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ إِلَى أَبِي عَلِيٍّ قَالَ نا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ إِجَازَةً وَحَدِّثْتُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَأَبِي طَاهِرٍ السَّلَفِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الْكَرْخِيِّ وَغَيْرِهِمْ عَنِ الْمُبَارَكِ قَالَ نا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بن علي بن الفتح أَبُو سَهْلٍ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ العُكْبَرِيُّ نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَاخُورِيُّ بِالرَّمْلَةَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْغَزِّيُّ نا أَبُو الصَّلْتِ شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ قَالَ أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ أُرِيدُ الصَّلاةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَغَفَلَتْ سَدَنَةُ المسجد حتى أطفيت القناديل وانقطت الرِّجْلُ وَغُلِّقَتِ الأَبْوَابُ فَبَيْنَا أَنَا عَلَى ذَلِكَ إذ سمعت خفيفاً له جناحان قد أقبل وهو يقول سبحن الدايم القايم سبحن الحي القيوم سبحن الملك القدوس سبحن رب الملائكة والروح سبحن الله وبحمده سبحن العلي الأعلى سبحنه وتعالى ثم أقبل خفيف يَتَأَوَّهُ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ أَقْبَلَ حَفِيفٌ بَعْدَ حَفِيفٍ يَتَجَاوَبُونَ بِهَا حَتَّى امْتَلأَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا بَعْضُهُمْ قَرِيبٌ مِنِّي فَقَالَ آدِمِيٌّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ لا رَوْعَ عَلَيْكَ هَذِهِ

<<  <   >  >>