للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَرَأْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى الْفَقِيهِ الأَجَلِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ وَحَدَّثَنِي بِهِ عَنْ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ بِسَنَدِهِ وَعَنْ غَيْرِهِ مِنْ شُيُوخِهِ قُلْتُ وَقَدْ حَدَّثَنَا بِهِ الْقَاضِي أَبُو الْخَطَّابِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاجِبٍ بقراتي عَلَيْهِ بِجَامِعِ بَلَنْسِيَةَ جَبَرَهَا اللَّهُ عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعَادَةَ سَمَاعًا عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ مِرَارًا وَأَبُو الْخَطَّابِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ الْعَرَبِيِّ وَالسَّلَفِيِّ إجازة عن الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ وَغَيْرِهِمَا عَنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَيْرُونَ وَهَذَا السَّنَدُ هُوَ الْعَالِي لا مَا ذَكَرَ قَبْلُ.

الْيَسَعُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَزْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ بْنِ عُمَرَ الْغَافِقِيُّ أَبُو يَحْيَى الْمُحَدِّثُ الحافظ المقري النَّسَّابَةُ مِنْ أَهْلِ جَيَّانَ وَسَكَنَ أَبُوهُ الْمَرِيَّةَ وبها نشأ هو وأخذ القراات عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي الْعَبَّاسِ القَصَبِيِّ وَسِوَاهُمَا وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُغَيْبَةَ صَحِيحَيِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَمِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَوْهِبٍ السُّنَنَ لأَبِي دَاوُدَ وَاسْتَجَازَ لَهُ أَبُوهُ جَمَاعَةً منهم أبو عبد الله بن الفرا وَأَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ وَابْنُ أَبِي تليد وَأَبُو محمد ابن أَبِي جَعْفَرٍ وَابْنُ عَتَّابٍ وَغَيْرُهُمْ وَرَحَلَ إِلَى الْمَشْرِقِ وَاتَّصَلَ بِالْمَلِكِ صَلاحِ الدِّينِ أَبِي الْمُظَفَّرِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ فَاشْتَمَلَ عَلَيْهِ وَأَجْزَلَ إِحْسَانَهُ إِلَيْهِ وَأَجْرَى لَهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ مَا يقوم به وكان يكرمه ويشفعه في حوايج النَّاسِ فَابْتَنَى بِمِصْرَ دَارًا عَلَى شَاطِئِ النِّيلِ وَجَعَلَ لَهَا أُسْطُوَانًا يُزَارُ فِيهِ حَكَى ذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التُّجِيبِيُّ شَيْخُنَا وَكَانَ قَدْ لَقِيَهُ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي سَنَةِ ٥٧٠ ثُمَّ لَقِيَهُ بِمِصْرَ ثَانِيَةً بَعْدَ صَدَرِهِ مِنَ الْحَجِّ قَالَ وَذَكَرَ لي

<<  <   >  >>