للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ لِلْعَبَّاسِيَّةِ عَلَى مَنَابِرِ الْعُبَيْدِيَّةِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ وَالإِعزاز حَوْلَهُ وَسُيُوفُهُمْ مُصْلَتَةٌ خَوْفًا مِنَ الشِّيعَةِ أَنْ يُنْكِرُوا فَيَقُومُوا وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَخْطُبَ سِوَاهُ فَحَظِيَ بِذَلِكَ قال وانحدرت في النيل عايداً إِلَى الإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَتُوُفِّيَ بَعْدَ انْصِرَافِي عَنْهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ٥٩٥ عَلَى مَا بَلَغَنِي وَكَانَ مُسِنًّا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَزِيلُ تِلِمْسَانَ فِي كِتَابِهِ مِنْهَا نا أَبُو يَحْيَى الْيَسَعُ بْنُ عِيسَى فِي ما أَذِنَ لِي فِيهِ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَلِيِّ بْنُ سكرة أَنَّ الْقَاضِي أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ فورتش حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي عُمَرَ الطلمنكي أنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُفَرِّجٍ وَأَنْبَأَنِي ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أبيه أن أبا عمر النمري ابناه عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاكِرٍ عَنِ ابْنِ مُفَرِّجٍ قال نا أبو الحسن محمد ابن أَيُّوبَ الصموت نا أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ نا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سَعِيد بْن.

وَكَانَ فِي آخِرِهِ أَيْضًا مَا نَصُّهُ يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ حَكَمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَكَمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَكَمٍ الْقُرَشِيُّ وَفَّقَهُ اللَّهُ كَتَبَ سَيِّدِي وَمَوْلايَ أَبِي رضي الله عنه الْفَقِيهِ الْكَاتِبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُضَاعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ مُؤَلِّفِ هَذَا الْمُعْجَمِ لَمَّا بَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ أَبْيَاتًا مِنْ نَظْمِهِ وَهِيَ) أَنْشَدْتُهَا عَلَى القايد أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى الرَّئِيسِ قَالَ أَنْشَدَنِي مَوْلايَ لنفسه (.

يا طول فخر قضاعة بأخيها ماذا أفَادَ مِنَ العُلُومِ بَنِيهَا

أَهْدَى إِلَيْهِمْ مِنْ نتايج فِكْرِهِ حُلَلا يُحَلَّى بِالْهُدَى مُهْدِيهَا

فَالأَرْبَعُونَ الأَرْبَعِينِيَّاتِ قَدْ شَهِدَ الْجَمِيعُ لَهُ بِفَضْلٍ فِيهَا

وَأَبَانَ في التاريخ كل هدايةٍ ظل الزمان يخفيها

<<  <   >  >>