مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّرَّافِ السَّرَقُسْطِيِّ قَرَأَ عَلَيْهِ بِهَا صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ وَكَانَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ يَرْفَعُ بِذِكْرِهِ وَيُشِيدُ بِفَضْلِهِ وَيَحْكِي ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ وَغَيْرِهِ مِنْ مَشْيَخَةِ سَرَقُسْطَةَ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٥١٩ وَمِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مَا أَخْبَرَهُ به قراة عَلَيْهِ بِمُرْسِيَّةَ فِي سَنَةِ ٥٠٨ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ عبد المحسن بن محمد المالقي قراة عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قَالَ أَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحَامِلِيُّ نَا أَبُو الْحَسَنِ علي بن عمر الحافظ نا اسحق بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الْقَطَّانُ قَالا نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ نَا عمر بن إبراهيم بن خالد بن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ وَنَا الْقَاضِي الحسين بن إسماعيل وإسماعيل بن العباس الوارق وآخرين قَالُوا نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاجٌ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُصْعَبٍ نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ صَفْوَانَ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَسُجِّيَ بِثَوْبٍ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ وَدُهِشَ الْقَوْمُ كَيَوْمِ قُبِضَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُسْرِعًا بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ رحمك الله يا با بَكْرٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ هَذَا أَوَّلُ حَدِيثٍ أسنده الدارقطني في الموتلف وَالْمُخْتَلِفِ مِنْ تَآلِيفِهِ وَسَمِعْتُ جَمِيعَهُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ وَاجِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ بِمَنزِلِهِ مِنْ بَلَنْسِيَةَ جَبَرَهَا اللَّهُ فِي سَنَةِ ٦٠٩ قَالَ سَمِعْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute