ص وع
تصوع الشعر: تشقق: تقبض: انتشر وتمرط. و- النبات تصوعًا وتصيعًا: تصوح -هاج ويبس -. و- القوم: تفرقوا: تباعدوا جميعًا. و- الغبار: جاء وذهب مرة هاهنا ومرة هاهنا "ل: وش ع" ومثله تصيع.
تصيع الماء: اضطرب على وجه الأرض (١) "والسين أعلى". و- النبت: هاج ويبس.
انصاع القوم: ذهبوا سراعًا. و- فلانٌ: انفتل راجعًا، فهو منصاع. و- الغبار: تصيع. و- الشيء: تفرق (ز).
المنصاع: الناكص.
الصاع: المطمئن من الأرض كالحفرة فيها (ز) وهو الصاعة. و-: مكيال لأهل المدينة المنورة، وهو أربعة أمداد، وكل مد رطل وثلث وبه أخذ الشافعي وأهل الحجاز، ورطلان وبه أخذ أبو حنيفة وأهل العراق؛ وكان في عصر النبوة خمسة أرطال وثلث الرطل بالحجاز فكبره الحجاج ووسعه أهل العراق للتسعير، وجعله ثمانية أرطال، وقيل إنه خمسة أرطال، وقيل تسعة، وهو بوزن هذا الوقت بالأوزان العشرية على اختلاف الأقوال فيه هكذا:
ص وع
عشر ... غرام ... كيل ... رطل ... مثقال
٣٢ ... صاع النبي (ص) ... ٥ ... ٤٥٠
٣٤ ... صاع النبي (ص) ... ٣/ ١ ... ٥ ... ٤٨٠
٥٠ ... الصاع العراقي ... ٨ ... ٧٢٠
٥٨ ... رابع الأقوال ... ٩ ... الرطل ... ٨١٠
٠٢ ... خامس الأقوال ... ٩٠ ... ٨١٩
وهذا التصنيف بالمثقال كما ورد في ميزان المقادير للشيخ رضى الدين الاسترابادي رحمه الله. والمثقال هو الشرعي وهو عشرة أسباع الدرهم الشرعي الذي هو ثلاثة أرباع الصيرفي، والصيرفي هو الذي كان يعرف قديمًا وفي كتب الشرع بالدرهم البغلي "راجع مادة: ب غ ل".
وهو يذكر ويؤنث، وجمع الصاع أصوع وأصؤع وصوع وأصواع وصيعان. وقال الدوادي: معيار الصاع الذي لا يختلف أربع حفنات بكفي الرجل الذي ليس بعظيم الكفين ولا صغيرهما.
الصاع: الوضع يبذر فيه صاع من حب: موضع يكنس ثم يلعب فيه (ز): الصولجان.
ضربه في صاع صدره أي وسطه (ز).
الصوع والصوع: الصاع الذي يكال به.
الصوع: اللمع من النبت. و- من لحم الفرس: كالزيم –المتفرقة -.
الصواع والصواع: الصاع: الجام يشرب فيه "مذكر" ج صيعان.
الصاعة: موضع تهيئه المرأة لندف القطن (ز): البقعة الجرداء لا شيء فيها. والصاعة يكسحها الغلام وينحني حجارتها ويكرو فيها بكرته،
(١) والعامة تقول: صيع إذا أخذ طريقًا غير مجراه، ثم توسع فيها عامة جبل عامل فقالوا: صيع الرجل إذا ضل الطريق، وكثير من العامة من يقول بمعناه: توه يريدون تاه.
