ل ي ن
أخري بين الموصل ونصيبين، موضع ببلاد العرب.
مليانة: بلد بالمغرب.
لاه – لوهًا ولوهانًا وتلوه السراب: اضطرب وبرق. والاسم اللؤوهة. و- لوهًا الله الخلق: خلقهم "وهذا غير معروف".
لاه – ليهًا: تستمر: علا وارتفع.
اللاه: لغة في اللات – الضم -.
اللاهة: الحية: الشمس، وهي الإلاهة.
اللاهوت: فعلوت من لاه. مثل رغبوت ورحموت.
لاهم: كلمة مختصرة من اللهم، تستعمل في الدعاء بمعني يا الله.
لو: تكون (١): شرطية معناها امتناع الثاني لامتناع الأول. وتفيد بالزمن الماضي، وربما فارقته إلي الاستقبال وهو قليل.
(٢) للتمني، نحو: لو تأتينا فتحدثنا.
(٣) للعرض، نحو: لو تنزل عندنا فتصيب خيرًا.
(٤) للتقليل ويكون بأدني ما يلتمس مما ينتفع به، نحو: التمس ولو خاتمًا من حديد "مصباح: خ ت م"، نحو اتقوا النار ولو بشق تمرة.
(٥) الجنحد "نقله الفراء ولم يذكر له مثالًا". وإذا جعلتها اسمًا شددتها، فتقول: أكثرت من اللو أي من قول لو.
لولا: حرف يمنع الثاني من أجل وجود الأول؛ أو يمنع الشيء من أجل وقوع غيره.
ل ول
يرفع ما بعدها بالابتداء المحذوف الخبر، ويتصل بها ضمير الخفض لكنه في موضع الرفع. وتجيء في الكلام علي وجوه:
أن تدخل علي اسمية فعلية لربط امتناع الثانية لوجود الأولي، نحو لولا علي لهلك عمر.
للتحضيض، نحو: لولا تستغفرون الله.
للعرض، نحو: لولا أخرتني إلي أجل قريب.
وتختص في هذين بالمضارع أو ما في تأويله.
للتوبيخ والتنديد، نحو: لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء.
للاستفهام، نحو: لولا أنزل عليه ملك.
ويدخل هذا في العرض والتحضيض.
للنفي بمعني لم، نحو: فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس. ويحمل هذا علي التوبيخ.
لا: تأتي في كلامهم علي وجوه أولها: تافية وهي إما:
عاملة عمل إن وهي النافية للجنس، نحو: لا صاحاب بر ممقوت. ولا جهل أقتل من جهل المرء نفسه. ويفتح ما بعدها إن كان اسمًا مفردًا، ويصب إن كان مضاقًا، هذا فيما لا تعاد فيه لا، ويجوز الفتح والكسر والرفع فيما تعاد فيه من الكلام.
عاملة عمل ليس وهي النافية للوحدة، ولا تعمل إلا في النكرات. وتدخل علي الفعل الماضي بمعني لم، ويحسن ذلك إذا كررت،