للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَرْفُ الْعَيْنِ

مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ

الشيخ الخامس عشر والمائة: عبد الله الشطنوفي (١) (٦٥٨ - ٧٣٣ هـ)

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الشَّطَنُوفِيُّ الْحَرِيرِيُّ الْمُؤَذِّنُ، سَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ، الثَّانِيَ عَشَرَ، وَالرَّابِعَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ أَمَالِي ابْنِ الْحُصَيْنِ، وَحَدَّثَ. سَمِعَ مِنَ الْوَانِيِّ، وَغَيْرِهِ.

وَكَانَ صَالِحًا يُؤَذِّنُ بِالْجَامِعِ الْحَاكِمِيِّ تُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.

٨٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُيُوطِيُّ، إِجَازَةً، أنا النَّجِيبُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ، أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا مُزَاحِمُ بْنُ سَعِيدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَتَعَاهَدُوهُ، وَتَغَنَّوْا بِهِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْمَخَاضِ مِنَ الْعُقُلِ» (٢).

الشيخ السادس عشر والمائة: عبد الله أبو بكر ابن العز (٣) (٦٦١ - ٧٣١ هـ)

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْعِزِّ، حَضَرَ عَلَى عُمَرَ الْكِرْمَانِيِّ الْحُنَيْفِيِّ، مِنْ أَرْبَعِينَ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَسَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَمِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ النَّاصِحِ، وَأَبِي بَكْرٍ الْهَرَوِيِّ،


(١) الدرر الكامنة ٢/ ٢٣٩.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده (١٦٩١٠)، وأخرجه أبو عوانة في مسنده (٣٩٨٣).
(٣) الدرر الكامنة ٢/ ٢٤٠، وذيل التقيد ٢/ ٢٩.

<<  <   >  >>