قال الخطابي: السه اسم من أسماء الدبر، والوكاء الذي تشد به القربة ونحوها من الأوعية، وفي بعض الكلام الذي يجري مجرى الأمثال: احفظ ما في الوعاء بشد الوكاء، والمعنى اليقظة وكاء الدير، أي حافظة ما فيه من الخروج لأنه ما دام مستيقظا أحس بما يخرج منه قال ابن الأثير: ومعناه من كان مستيقظا كان استه كالمسدودة الموكى عليها، فإذا نام الحل وكاؤها، كني به عن الحدث بخروج الريح، وقال الطيبي: إذا تيقظ أمسك ما في بطنه، فإذا نام زال اختياره واسترخت مفاصله. انتهى. وكنى بالعين عن اليقظ، لأن النائم لا عين له تبصر. [عون المعبود: ٢٣١/ ١]. (٢) الدرر الكامنة ٤/ ٢٦٥. (٣) الدرر الكامنة ٣/ ٢٢٧، وذيل التقييد ٢/ ٣٩٢.