مَوْلِدُهُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي ثَامِنِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
٤٩ - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ إِبْرَاهِيمُ الشَّافِعِيُّ، إِجَازَةً، وَكَتَبَ عَنْهُ الذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِهِ، أنا أَحْمَد بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّوسِيِّ، أنبا يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْد الرَّزَّاقِ، أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَسْكَرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا حُمَيْدَةُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا الْهراوِيُّ، ثنا طَبِيبٌ الْكَلْبِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: عَنْ أَبِي عِمْرَانُ بْنُ حَطَّانَ، وَقَالَ: احْفَظْ عَنِّي هَذِهِ الأَبْيَاتِ: [الكامل]
حَتَّى مَتَى تُسْقَى النُّفُوسُ بِكَأْسِهَا... رَيْبَ الْمَنُونِ وَأَنْتَ لاهٍ تَرْتَعُ
أَفَقَدْ رَضِيتَ بِأَنْ تُعَلَّلَ بِالْمُنَى... وَإِلَى الْمَنِيَّةِ كُلَّ يَوْمٍ تُدْفَعُ؟
أَحْلامُ نَوْمٍ أَوْ كَظِلٍّ زَائِلٍ... إِنَّ اللَّبِيبَ بِمِثْلَها لا يُخْدَعُ
فَتَزَوَّدَنَّ لِيَوْمِ فَقْرِكَ دَائِبًا... وَاجْمَعْ لِنَفْسِكَ لا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ
الشيخ السابع والأربعون: إبراهيم القرشي (... -...)
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ حَيْدَرٍ الْقُرَشِيُّ.
الشيخ الثامن والأربعون: إبراهيم ابن أسني (١) (٦٤٩ - ٧٣٨ هـ)
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ الْقَامهارَ الْحَلِبُّي الأَصْلِ، أَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي قَاسِمِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَجْدُ الدِّينِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أسنى، سَمِعَ مِنْ وَالِدِه، مَشْيَخهُ الْجَوْهَرِيُّ الْكِنْدِيُّ، وَمِنَ ابْنِ نَصْرٍ صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَمِنَ الرَّشِيدِ الْعَطَّارَ، وَمَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ، وَأَجَازَ لَهُ الْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَالْكَمَالُ الضَّرِيرُ، وَإِلَيْهَا وَزُهَيْرٌ الشَّاعِرُ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيُّ، وَآخَرُونَ.
مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ سَادِسَ عَشَرَ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
(١) الوفيات، لابن رافع ١/ ١١١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute