من مشايخ الدمياطي، فسهل عليه الأمر في ذلك، وأفرد منهم أصحاب السلفي في جزء، ثم ذيَّلَ على المعجم بذيل، وتحدث قديمًا، سمعوا منه في حدود الثمانين، وممن سمع عليه المزي، والبرزالي، وابن نباتة، وأبو العلاء الفرضي، ماتا قبله بدهر، والقطب الحلبي، وأبو الفتح اليعمري، والسبكي، وابن رافع.
وكان ساكنا، دَيِّنًا، صبورًا على السماع، حسن السمت مع أُمَّيَّتِه، مات في جمادي الأولى سنة تسع وعشرين وسبع مائة.
(١) أخرجه النسائي (٢/ ٥١، رقم ٢٣٧١)، وابن ماجه (١/ ٥٨٨، رقم ١٨٣٧)، وأحمد (٢٧٧/ ٥، رقم ٢٢٤٣٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٧٢/ ٣، رقم ٣٥٢٠). وأخرجه أيضًا: الروياني (٤٢٤/ ١، رقم ٦٤٩)، والبيهقي (١٩٧/ ٤، رقم ٧٦٦٤).